دليل الاستثمار في تركيا 2024

تشكل تركيا إحدى أبرز الدول الاستثمارية ليس على صعيد المنطقة فحسب بل على مستوى العالم، بفضل ما توفره من مناخ استثماري جاذب لأضخم الاستثمارات الدولية ولكبار المستثمرين العالميين.

ما المقصود بالاستثمار؟

هو نوع من أنواع التجارة يهدف إلى تضخيم رأس المال.
وذلك عن طريق ضخ ميزانية مالية تتوافق مع نوع الاستثمار المرغوب بها.
وتختلف قيم العائدات الاستثمارية باختلاف الميزانية المطروحة والقطاع الاستثماري.

الاستثمار في تركيا:

ينقسم الاستثمار في تركيا إلى 8 قطاعات رئيسية هي الأكثر شيوعاً بين المستثمرين الأجانب وهذه القطاعات هي:

1-الاستثمار العقاري في تركيا:

يمتاز هذا القطاع بأنه أكثر القطاعات الاستثمارية أماناً على رأس المال.
إذ لا يمكن لثمن العقار في تركيا أن يتراجع بل على العكس أسعار العقارات التركية في ارتفاعٍ دائم.
يشكل الاستثمار العقاري في تركيا أقل قيمة استثمارية إذا يمكن البدء به عبر شراء عقار في تركيا بقيمة 100 ألف دولار في ضواحي إسطنبول على سبيل المثال.
تنوع طرق الاستثمار العقاري في تركيا بين استثمار في العقارات قيد الإنشاء واستثمار في العقارات الجاهزة وذلك من خلال التأجير أو إعادة البيع.
بالرغم من أن الاستثمار العقاري يوصف بأنه استثمار بطيء إلا أنه استثمار آمن على رأس المال.

2-الاستثمار الصناعي في تركيا:

تركيا دولة صناعية بامتياز ويُطلب المنتج التركي في سائر أنحاء العالم.
وامتازت تركيا بصناعاتها الثقيلة مثل صناعة السيارات والصناعات الدفاعية والمسيرات.
بالإضافة إلى صناعة الأجهزة الطبية والصناعات الدوائية والغذائية والنسيجية والمفروشات.
الاستثمار الصناعي في تركيا هو استثمار ناجح دون أدنى شك بشرط توفر المقومات المطلوبة.
إلا أن ما يعيب الاستثمار الصناعي الميزانية الضخمة التي يحتاجها من مقر وخطوط إنتاج وآلات ومعدات وعمال وصيانة وتراخيص وغيرها.

3-الاستثمار التجاري في تركيا:

تنشر في تركيا ملايين المحلات التجارية المتواجدة ضمن مراكز التسوق والمجمعات السكنية.
وتتواجد في تركيا كبرى العلامات التجارية المحلية والعالمية التي تعمل في قطاعات تجارية مختلفة.
وكما تبرز تركيا بتجارة التجزئة تشتهر أيضاً بتجارة الجملة والاستيراد والتصدير لكافة أنحاء العالم.

4-الاستثمار التعليمي في تركيا:

يرتقي التعليم في تركيا بسبب جودته بدايةً من روضات الأطفال مروراً بالمدارس التركية والعربية والدولية وصولاً للجامعات.
الشهادات العلمية التركية معترف بها في أغلب دول العالم.
يمكن الاستثمار التعليمي في تركيا من خلال تأسيس روضة أطفال أو مدرسة أو جامعة.
يحقق الاستثمار التعليمي في تركيا عائدات ربحية ضخمة ولكنه في نفس الوقت يتطلب ميزانية كبيرة للبدء به.

5-الاستثمار السياحي في تركيا:

تركيا بلد سياحي بامتياز يستقطب ما يزيد عن 40 مليون سائح سنوياً.
عدا عن سياح الداخل وذلك لزيارة المعالم السياحية في تركيا.
من معالم طبيعية وأخرى تاريخية وأثرية ودينية تتواجد في مختلف مدن البلاد.
يحقق الاستثمار السياحي في تركيا عائدات بمختلف أنواع العملات الأجنبية.
الأمر الذي يشكل دافعاً كبيراً للمستثمرين السياحيين الأتراك والأجانب من أجل الدخول فيها والاستفادة من ميزاته.

6-الاستثمار الصحي في تركيا:

إلى جانب السياحة في تركيا فإن البلاد أيضاً تعرف بمجال السياحة الطبية.
وهذا النوع من السياحة لا ينحصر عند الموسم الصيفي بل يمتد لكافة أشهر وفصول السنة.
ويهدف إلى تلقي العلاج في تركيا أو القيام بعمليات التجميل لاسيما زراعة الشعر وغيرها.
إن الاستثمار الصحي في تركيا هو استثمار مفيد ومربح للغاية بشرط توفر الخبرات في هذا المجال والطاقم الطبي المميز.

7-الاستثمار الزراعي في تركيا:

تتوفر في تركيا ملايين الأراضي القابلة للزراعة بسبب التربة الخصبة التي تتمتع بها.
وتُزرع في الأراضي التركية عشرات آلاف المحصولات الزراعية التي تغذي السوق التركي وتصل لأكثر من 180 دولة حول العالم.
تشتهر تركيا بزراعة الشاي والبندق والحمضيات والعديد من الأنواع الأخرى.
يتطلب البدء بهذا النوع من الاستثمار شراء أراضٍ في تركيا وتوظيف مزارعين وجلب جرارات وآلات للحصد بالإضافة لسيارات لنقل المحاصيل إلى المدن وغيرها.

8-الاستثمار في الإنتاج الحيواني:

يعتبر هذا القطاع رديفاً للاستثمار الزراعي حيث يلتقي معه في عدة أماكن.
يوجد في تركيا ملايين المباقر والمداجن والاسطبلات التي يخرج عنها آلاف المنتوجات الحيوانية.
من حليب ومشتقاته ولحوم وبيض ودجاج وغيرها لتغطي السوق المحلي وتصدر إلى عدة دول حول العالم.

لماذا الاستثمار في تركيا؟

هُناك مجموعة من المميزات تشكل أسباباً ودوافع لجذب المستثمر الأجنبي من أجل الاستثمار في تركيا منها:

الموقع الجيوسياسي الذي تحظى به تركيا بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.
سهولة التنقل من تركيا لعشرات الدول حول العالم جواً وبراً وبحراً.
تركيا تتشارك حدوداً براً وبحرية مع 10 دول محيطة لاسيما العالم العربي والاتحاد الأوروبي وروسيا.
العلاقات الدبلوماسية الجيدة التي تحظى بها تركيا مع أغلب دول العالم فتح قنوات اقتصادية عديدة للتبادل التجاري مع تركيا.
تركيا دولة صناعية تجارية تُنتج عدة قطاعات صناعية لاسيما الغذائية والنسيجية والمفروشات والسيارات عدا عن الصناعات الدوائية والدفاعية.
تصل صادرات تركيا لأكثر من 200 دولة حول العالم وتتجاوز قيم صادراتها السنوية 250 مليار دولار سنوياً.
تمتاز تركيا ببنى تحتية حديثة ومتطورة أسهمت في تعزيز الاستثمار الداخلي والخارجي.
تشهد تركيا منذ أكثر من عقدين من الزمن عدة مشاريع إنمائية حكومية مثل مطار إسطنبول وقناة إسطنبول والأنفاق والجسور والمدن الطبية وغيرها.
يزور تركيا سنوياً ما يزيد عن 40 مليون سائح الأمر الذي عزز من قطاع الاستثمار السياحي.
تركيا جنة الأرض ولا صحراء فيها وتُزرع في أراضيها عشرات الآلاف من المنتجات الزراعية التي تغطي السوق المحلي وتُصدر للخارج.
التعليم في تركيا حديث ومتطور والشهادات العلمية التركية معترف بها في أغلب دول العالم.
قطاع المواصلات في تركيا شهد نقلة نوعية مع مطلع الألفية الثالثة من توفير مترو أنفاق ومتروبوس وترام والحافلة البحرية والطيران الداخلي والخارجي وغيره.
أسهمت القوانين الحكومية في جذب آلاف المستثمرين إلى تركيا وأدى مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية دوراً فاعلاً في هذا المجال.
تشجيع المستثمرين الأجانب من خلال طرح تخفيضات وإعفاءات ضريبية وتبسيط إجراءات تأسيس شركة والبدء بالاستثمار في تركيا.
تطور قطاع المقاولات التركية بعد العام 2000 بشكل كبير وزادت مشاريع المجمعات العقارية الحديثة وجذبت إليها كبار المستثمرين العقاريين في العالم.
إمكانية الحصول على الإقامات التجارية والاستثمارية وإقامة العمل والإقامة العقارية كنوع من أنواع التشجيع الحكومي للمستثمرين.
دفع برنامج الجنسية مقابل الاستثمار الصادر مطلع العام 2017 وتعديلاته في السنوات اللاحقة المزيد من المستثمرين نحو تركيا.