خطوات شراء شقة مناسبة في إسطنبول

يرغب الكثير من العرب والأجانب بشراء شقة في إسطنبول بمواصفات مثالية ومميزة بما يروق لهم ويتناسب مع ميزانياتهم المخصصة لهذا الأمر، ومن أحل تحقيق هذه الغاية حدد خبراء فيرست إسطنبول مجموعة من الخطوات التي لابد من اتخاذها للحصول على شقة مناسبة في إسطنبول وهذه الخطوات هي:

1-ابحث عن أفضل الشركات العقارية في تركيا:

استخدم محرك البحث Google وابحث عن أهم وأفضل الشركات التي تعمل في مجال الاستشارات العقارية والقانونية وتمتلك موقعاً إلكترونياً وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي واطلع على تقييم عملائها السابقين للتأكد من مدى مصداقيتها ويشترط أيضاً أن تمتلك مكاتب لها في تركيا على أرض الواقع وليس مجرد نشاط إلكتروني.

2-تواصل مع المستشار العقاري:

بعد اختيار شركة عقارية ذات خبرة طويلة في السوق العقارية التركية تحدث مع المستشار العقاري واطلب نصائح منه حول واقع السوق والقوانين والتكاليف وغيرها من الأمور التي تشغل بالك.

3-حدد منطقة العقار ونوعه:

إذا كنت على خبرة جيدة في مناطق وأحياء إسطنبول اطلب من المستشار عقاراً داخل منطقة ما واطلب منه أن يخبرك عن واقع المنطقة ومحيطها وخدماتها وحدد أيضاً نوع الشقة التي ترغب بالحصول عليها “شقة عادية، دوبلكس، تريبلكس، هوم أوفيس، لوفت، بنتهاوس، فيلا” فجميعها تندرج تحت بند “شقة سكنية”، مع ضرورة تحديد عدد الغرف والمساحة.

4-تلقى العروض الأفضل:

بعد أن تحدد خيارات سيقدم لك المستشار العقاري نبذة عن واقع سوق العقارات التركية ويتحدث عن القوانين المتعلقة به والضرائب العقارية وتكاليف شراء العقار بشكل عام ثم سيبدأ بالحديث بخصوصية أكثر نحو المشاريع العقارية الأنسب لك والتي تتماشى مع طلباتك ثم سيرسل لك العروض الأنسب لتختار فيما بينها.

5-حجز الشقة:

بعد الاتفاق المبدئي على شراء شقة ما في إسطنبول عقب مشاهدتك للصور والفيديوهات والمخططات الخاصة بها والاطلاع على نشرة الأسعار يجب المبادرة إلى حجز الشقة بالتعاون مع المستشار العقاري وعادةً ما تكون رسوم الحجز 1% فإذا كان سعر الشقة 100 ألف دولار مثلاً فإن العميل يحوّل مبلغ 1000 دولار لحجزها مدة أسبوع أو أسبوعان ريثما يتمكن من زيارتها ومشاهدتها على أرض الواقع، والهدف من الحجز هو عدم بيع الشقة من جهة خلال الفترة المحددة وتثبيت سعرها دون أي زيادة، علماً أنها قابلة للاسترداد في حال لم تعجب العميل على أرض الواقع.

6-القدوم إلى تركيا:

يتم التنسيق بين العميل والشركة العقارية على موعد سفر الأول إلى تركيا وذلك من أجل ترتيبات استقباله في المطار وتوصيله إلى الفندق الذي تم حجزه مسبقاً.

7-إجراء الجولة العقارية:

في ثاني أيام وصول العميل إلى تركيا أو في نفس اليوم بعد الاستراحة في الفندق لعدة ساعات تتجه سيارة الشركة العقارية إلى الفندق وتصطحب العميل رفقةً بمسؤول المبيعات إلى الشقة التي تم حجزها مسبقاً للاطلاع عليها على أرض الواقع.

8-توقيع عقود الشراء:

تبرم الشركة الإنشائية نسختين من عقد شراء الشقة ويطلع العميل على العقد المكتوب عادةً باللغتين التركية والإنجليزية وفي حالتي عدم معرفته لكلا هاتين اللغتين يمكنه طلب الترجمة إلى لغته المفضلة أو الاستعانة بمترجم لترجمة بنود العقد، ثم يشرح مسؤول المبيعات في الشركة العقارية بنود العقد للعميل ويخبر بما له وما عليه علماً أن العقد يتناول أدق تفاصيل العقار من الموقع لرقم الطابق لرقم العقار للمساحة وعدد الغرف والإطلالة والتجهيزات التي يتم تسليمها مع الشقة وموعد التسليم وغيرها، بعد ذلك يوقع العميل على نسخته والشركة الإنشائية على نسختها ويجب تصديق العقود لدى النوتر التركي لمنحها الصفة القانونية.

9-تحويل قيمة العقار:

يجب تحويل قيمة العقار بالليرة التركية أو بيع العملة الأجنبية لدى البنك المركزي التركي عبر بنك وسيط واستبدالها بالعملة التركية قبل تحويلها لحساب العميل، سواءً كان الحوالات كامل قيمة العقار (نقداً) أو دفعة أولى في حال شراء العقار بالتقسيط.

10-نقل الملكية العقارية:

بمجرد الانتهاء من سداد قيمة العقار والحصول على الإشعارات المصرفية يتم توجه البائع والمشتري أو من ينوب عنهما بموجب وكالة رسمية بعد الحصول على موعد إلى مديرية الطابو والمسح العقاري لإجراء معاملة نقل الملكية العقارية والحصول إما على طابو ارتفاق (في حال كان العقار قيد الإنشاء) أو طابو تام (في حال كان العقار جاهزاً).

الجديد بالذكر أن مصطلح “شقة مناسبة في إسطنبول” يعود إلى ذوق الشخص وطلبه فهناك آلاف الشقق المناسبة في إسطنبول ولكن يعود اختيارها إلى العميل نفسه فهناك من يرى الشقة مناسبة من حيث الإطلالة البحرية أو إطلالة الغابات وهناك من يرغب بالحصول على شقة في مراكز المدينة والأخرى يرى أن الشقة المناسبة هي من ناحية الخدمات الاجتماعية والأمنية والترفيهية وجودتها، وهنا يكون دور المستشار العقاري بتوجيه عروض تجمع بين أكثر من ميزة من ناحية الإطلالة والموقع والخدمات ويبقى الاختيار النهائي على العميل نفسه.