سوق العقارات التركي… أفضل طريق لاستثمار الأصول المالية

يُعتبر الاستثمار العقاري من الاستثمارات المهمة في تركيا، ذلك لأسبابٍ عديدة منها العائد الربحي المرتفع الذي تعطيه للمشتري والمزايا التي توفرها له.

لكن يُعد اختيار الاستثمار المناسب في الوقت والمكان المناسبيّن من الأمور المهمة لنيل أرباح ومستقبل أفضل لكل من يضع أمواله في الاستثمار العقاري التركي.

في إسطنبول وتركيا يعتبر شراء عقار بغرض السكن أو الاستثمار العقاري، من التجارات الرابحة التي تتميز به البلاد حيث هي واحدة من أكثر أدوات الاستثمار المفضلة للأجانب الراغبين بالحصول على المميزات التي يقدمها شراء العقار.

فوفقاً لبيانات Endeksa الموقع المختص بالبيانات الرقمية لـ سوق العقار التركي حققت العقارات عائدًا أعلى بكثير من العملات الأجنبية في العام الماضي.

حيث حقق الدولار 75٪ ، اليورو 58٪، الجنيه الاسترليني 55٪، بينما المساكن المعروضة للبيع بلغت 181٪.

إن النظر إلى قطاع العقارات على أنه أحد أكثر أدوات الاستثمار ثقة، خاصة في البلدان التي توجد بها مشكلة تضخم يجعل منه يتحكم ذاتياً بمعدل التضخم الذي تعاني منه البلاد، فإن العائد على قيمة العقارات يظل في الغالب أعلى من معدل التضخم، لذلك يقوم الأشخاص الذين يترددون في استثمارات أصولهم أثناء التضخم بثقة في شراء الأراضي ، والمساكن، وكل ما ينطوي تحت المسمى العقاري.

وتعود هذه الثقة التي يظهرها المستثمرون العقاريون إلى أن هذه التجارة لن تعود عليهم بالإفلاس بشكل مأكد وأيضاً يمكن الاعتماد عليها في مواجهة ارتفاعات القيمة السريعة في لحظات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وعلى خلاف التفاوت الذي تظهره القطاعات كافة أيام التضخم إلى أن سوق العقار وخاصة هنا في تركيا لا يعاني بشكل واضح من التضخم، فإن قطاع العقارات في تركيا هو على الدوام أداة استثمار موثوقة على المدى الطويل، حتى لو تأثر بالتقلبات قصيرة الأجل.